المؤسس عثمان الحلقة 181 نور بلاي
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181 قصة عشق: جاءت هذه الحلقة من المسلسل بقوة غير مسبوقة حيث شهدت أحداثا درامية مشوقة وانتهت بنهاية ماساويه تعد الاقوى والاكثر حزنا على الاطلاق كان الأداء التمثيلي في النجم تألقه ولكن النجم الأبرز في هذه الحلقة كان الفنان بوراك الذي جسد دور عثمان باحترافيه مبهره جعلته يتفوق على نفسه وينال اعجاب الجميع المؤسس عثمان.
كان اداؤه متقنة لدرجة جعلت المشاهدين يعيشون كل لحظه من الحزن والغضب والانفعال معه ما زاد من التأثير العاطفي للحلقة بشكل لا يصدق لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل توفيت السيدة بالا حقا وإذا لم تكن قد ماتت فمن تكون المرأة التي وجدها عثمان181 داخل الكوخ المحترق وكيف تم إنقاذ السيدة بالا في مثل هذه الفترة القصيرة قبل أن يصل عثمان الى المكان.
إذا لم تمت بالا خاتون فمن الذي دبر هذه الخدعه الكبرى ولماذا تم تنفيذها بهذه الطريقة وهل يهدف الفاعل إلى حماية السيدة بالا أم أن هناك مكيدة اخرى تحاك في الخفاء في مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181 كيف سيتعامل عثمان مع هذا الحدث الصادم وما هو رد فعله عندما يكتشف الحقيقة من ناحية اخرى ما هو الدور الذي ستلعبه مريم او كما نعرفها باسمها الحقيقي حليمه ابنه بالا في الحلقات القادمة.
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181 dailymotion
للأسف لا تزال حليمة تحت تاثير سم صوفيا في مسلسل عثمان الحلقة 181 وهي السبب الحقيقي وراء كل ما حدث لقد تلاعبت بالاحداث وخانه والدتها لكن هل سيتم كشف خيانتها ومتى ستظهر حقيقتها امام الجميع وكيف سيكون رد فعلها عند انكشاف امرها هل ستنتقم من صوفيا بعد ان تدرك انها اشتغلت من قبلها كل هذه الاسئله ستتم الاجابه عنها خلال الحلقات القادمة.
حيث تنتظرنا مفاجات واحداث مشوقه ستغير مسار القصه تماما في قيامه عثمان 181 تابعونا حتى النهايه ولا تنسوا تفعيل جرس الاشعارات ليصلكم كل جديد مع بدايه الحلقه نشاهد لحظات مؤثره تجسد حجم الصدمه التي عاشها الجميع بعد ان تاكدوا من وفاه السيده باله المشهد ماساوي حيث يحترق الجسد الملقى داخل الكوخ لكن الغريب انه يشبه السيده بالا كثيرا ويرتدي خاتمها المميز الذي لا تملكه اي امراه اخرى.
هذا الامر يجعل الجميع متاكدين تماما من انها هي خاصه قيامة عثمان الذي يدخل في نوبه من الصراخ والالم وللمره الاولى نرى القائد العظيم عثمان في لحظه ضعف لا مثيل لها حيث يبدو وكانه فقد كل شيء اما علاء الدين واورهان فهما في حاله صدمه كامله غير قادرين على استيعاب الكارثه التي حلت بهم ينهار عثمان تماما ويدوي صوته غاضبا وهو يسال من الذي ارتكب هذه الجريمه الشيطانيه.
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181 الموسم السادس
في تلك اللحظه تقرر حليمه او مريم كما تعرف الان التدخل وتوجيه الاتهام المباشر الى السيده بيجوم زعيمه انها هي من قتلت بالا هذه الكلمات تشعل بركان الغضب داخل عثمان فيوجه انتباهه بالكامل نحو بيجوم والتي تتحول الى الهدف الاول للانتقامه الى جانبها هناك ايضا الخائن الباي وكذلك اولوجان الذين تبين انهم متورطون في كل هذه الاحداث.
فهل موت باله حقيقه ام مجرد خدعه لكن قبل ان ننخرط في احداث الانتقام دعونا نتوقف قليلا عند حقيقه موت السيده بالا فالتاريخ يخبرنا بامر مختلف تماما تاريخيا لم تمت السيده باله بهذه الطريقه بل توفيت قبل فتح بورصه بخمس سنوات تقريبا وكانت وفاتها طبيعيه حيث تذكر معظم المصادر انها فارقت الحياه حزنا على وفاه والدها الشيخ اديب علي.
بناء على ذلك من غير الممكن ان يختار المنتج والكاتب بوستاج انهاء دورها بهذه الطريقه غير المتوافقه مع التاريخ من ناحيه اخرى نحن كمشاهدين تعودنا في مسلسل عثمان وقبله مسلسل ارطغرل على وجود خدع دراميه متكرره لاطفاء المزيد من التشويق في هذا العالم اذا لم يقطع راس الشخصيه امام الجميع او يخترق قلبها بالسيف.
اعلان مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181
هناك دائما احتمال لبقائها على قيد الحياه وهنا نسترجع ما حدث سابقا في مسلسل ارطغرل عندما ظن الجميع ان ارطغرل قد مات محترقا حيث تاكدوا من ذلك فقط من خلال رؤيه خاتمه في يد الجثه المتفحمه لكن بعد فتره اكتشف ان كل ذلك كان مجرد خدعه وانه تم انقاذ ارطغرل بينما استخدمت جثه اخرى لايهام الجميع بوفاته.
الان يبدو ان نفس السيناريو يتكرر مع السيده بالا لكن مع بعض التغييرات الجوهريه من انقذ بالا ولماذا اذا لم تمت بالا فمن الذي خطط لانقاذها وهل كان الدافع حمايه حياتها ام استغلالها لاغراض اخرى الاجابه الاقرب حتى الان تشير الى شخصيه واحده فقط كانت قريبه من موقع الحدث ابنتها حليمه.
ورغم خيانه حليمه ووقوعها تحت تاثير السم الا انها لم تكن قادره على رؤيه والدتها تموت امام عينيها هناك مشاعر متناقضه بداخلها حيث كانت تحاول كتمان حزنها لكن السم الذي كانت تتناوله يفقد تاثيره مع مرور الوقت فجعل مشاعرها الحقيقيه تظهر شيئا فشيئا دون ان تدرك صوفيا ذلك المفاجاه الكبرى التي قد نشاهدها في الحلقه القادمه او التي تليها هي ان هناك عده مشاهد محذوفه ستعرض لاحقا وستكشف عن لحظات.
المؤسس عثمان الحلقة 181 مترجمه
انقاذ باله ستظهر هذه المشاهد ان حليمه بعد صراع داخلي عنيف لم تستطع تحمل فكره خساره والدتها لذا قررت التدخل وانقاذها في اللحظة الاخيره لكن لم يكن الأمر سهلا حيث كانت هناك عيون تراقب الحدث كانت احدى رفيقات السيده بقوم تقف بالقرب من الكوخ بناء على أوامر بيجوم للتأكد من أن بالا احترقت تماما وعندما لاحظت حليمه وجودها اضطرت لاتخاذ قرار حاسم قامت بقتل تلك المراه قبل ان تتمكن من كشف حقيقة ما حدث.
وبعد ذلك سحبت جسد المرأة المقتولة إلى داخل الكوخ ووضعتها في المكان الذي كانت توجد فيه السيدة بالا حتى يخدع الجميع ويظن انها بالا في الوقت نفسه بوالدتها الى مكان قريب حيث لم يكن لديها الوقت الكافي ونقلها الى مكان بعيد خصوصا مع إسراع الطفل غازي لطلب المساعدة.
هكذا عندما وصل عثمان راى حليمه في مكانها وكانها لم تتحرك بينما كان الكوخ يشتعل والنيران تاكل الجثه المتفحمه لتنجح الخدعه وينطلي الامر على الجميع لكن يبقى السؤال الاهم هل كانت هذه الخطه لحمايه باله ام ان هناك نوايا اخرى خلفها وكيف سيتعامل عثمان عندما يكتشف الحقيقه تابعونا لنكشف المزيد من الاسرار في هذه المرحله المفصليه من الاحداث.
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181 نوربلاي
تتركز مهمه حليمه على حمايه السيده بالا من المكائد التي تحيطها كل من بيجوم وصوفيا ولكن الامر لا يقتصر على ذلك فقط اذ تجد حليم نفسها في حاله من الحيره والبحث عن اجابات حول مشاعرها العميقه تجاه بالا فهي لا تفهم سبب هذا الارتباط العاطفي القوي بها وما علاقته بذكريات التي تغمض في ذهنها باستمرار الى جانب التشابه الكبير الذي تراه بين بالا ووالدتها الراحله.
هذه التساؤلات تدفع حليمه للبحث عن الحقيقه لكن في الوقت ذاته تظل حريصه على حمايه بالا من كل الاخطار المحيطه بها وعندما تستعيد بال وعيها اخيرا تبدا ملامح الصدمه تظهر على وجهها اذ تكتشف حقيقه مريم وتدرك انها لم تكن سوى خائنه تلعب على اوتار الخداع وتعمل سرا لصالح صوفيا في هذه اللحظه الحرجه يصبح من الضروري ان تواجه حليمه السيده باله بالحقيقه القاسيه التي لطالما كانت تخفيها داخلها.
فتوجه اليها تساؤلا يحمل في طياته مراره العتاب والالم لماذا قتلتم ابي وامي بينما تنادون دائما بالعدل والرحمه رغم مشاعر الغضب والتوتر التي تعتريها تجد حليمه نفسها مضطره لاتخاذ قرار حاسم فتقوم باحكام الوثاق بالا لمنعها من الهرب لكنها في المقابل لا تتخلى عن انسانيتها اذ تهتم بها وترعاها حتى تنكشف الحقيقه كامله امامها.
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 181 لاروزا
من ناحيه اخرى تنشا لدى بعض المشاهدين قناعه بان صوفيا ربما هي التي دبرت خدعه موت بالا اذ قد تكون قد اختطفتها لتستخدمها ورقه ضغط ضد عثمان في المستقبل ومع ان هذا السيناريو يبدو منطقيا الى حد كبير الا ان الحبكه الاقوى والاكثر منطقيه تشير الى ان حليمه هي المنقذه الحقيقيه للسيده بالا.
خاصه ان ظهور شخصيه مجهوله لانقاذها دون ان تلاحظها حليمه امر غير منطقي اطلاقا نظرا لانها لم تفارق المكان لحظه واحده وهكذا تتكشف امامنا حقيقه موت بالا ومن الذي انقذها وكيف حدث ذلك ولماذا لكن القصه لم تنتهي بعد بل تستمر التطوراتها بوتيره متسارعه فبعد هذه الخدعه الدراماتيكيه يامر عثمان بنقل الجثمان الذي يظن انه يعود الى بالا الى سغوت برفقه ابنائه.
بينما يقرر الانطلاق وحيدا غارقا في بحر من الاحزان والالام حيث يبدا برؤيه طيف بالا في كل مكان وكان عقلها وروحها لا تزال ترافقه اينما ذهب تتصاعد المشاعر الحزينه ويظل عثمان في دوامه من الالم والمعاناه لما يقارب نصف الحلقه لكنه وسط حزنه العميق يبدا في التفكير الجاد في الانتقام فقد كانت بالا بالنسبه له الجبل الذي يستند اليه وكانت هي نورا حياته وسر سعادته.
قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 181
لذلك لن يسمح لمن تامروا عليها بالنجاه رغم الالم يتخذ عثمان قرارا غير متوقع اذ يرفض دفن بالا في سوغوت ويصر على ان يكون مثواها الاخير في قبيلة الكاي بالقرب من قبر ابنته حليمه\ة التي لا يزال يعتقد انها ماتت لكن قبل ان يتم الدفن يجب ان ينتقم من بيجوم والباي واولوجان خصوصا بيجوم التي يراها الخائنه الكبرى والمسؤوله عن اغتيال زوجتة.
حتى لو كانت فان بجوم لن تفلت من العقاب لان نيتها القاتله كانت واضحه انها نجحت في القضاء على بالا بالفعل يامر عثمان ابنائه ومحاربيه بالاستعداد الكامل للاستعاده قبيله الكاي والانتقام من هؤلاء الاعداء قبل ان يدفن بالا في موطنها الاصلي ومع بدء تحركاته يبدا ايضا في رصد القبيله وجمع المعلومات عن وضعها الحالي.
خلال هذا الوقت يكون الباي قد بدا بممارسه سطوته وقسوته على اهل القبيلة خاصة اولئك الذين ساعدوا بالا وجيركوتاي على الهرب هذا المشهد الماساوي يزيد من غضب عثمان ويقسم انه سيمزق الباي وبيجوم شر ممزق لكن التحدي الاكبر لا يزال ينتظره اولغان العدو الذكي والمخادع الذي يبدو انه يقرا تحركات عثمان جيدا لقد كان اولجان مدركا تماما ان عثمان في الحلقه السابقه كان يخدع الجميع ولم يكن ينوي استعاده سوغوت فقط.
عثمان 181 لاروزا
بل لديه خطط اكبر ولذلك قرر عدم مواجهته هناك لانه يدرك تماما ان عثمان سياتي بنفسه لاستعادة القبيله وهي اللحظة التي ينتظرها اولغان ليضع له اكبر فخ شيطاني ممكن يبدا اولوجان ونصب المكائد والفخاخ وهو متيقن تماما أن عثمان لن يتاخر خاصة بعد فقدان زوجته باله في المقابل يدرك عثمان أنه يتحرك ضد اعداء اقوياء ويعلم أنهم يتوقعونه هجومه عليهم لكنه لم يعد يعبأ بشيء.
فقد اعلنها صراحه في سوغوت انه لن يعيش بعد الان الا من اجل الانتقام وهكذا يصبح الصدام القادم حتميا وخطيرة حيث ستكون هناك مواجهة بين اذكى الاستراتيجيات العسكرية واعنف التكتيكات القتالية ومن المؤكد ان عثمان سينتصر لكن القضاء على جميع اعدائه دفعه واحده يبدو أمرا مستبعدا فاما ان يتمكن اولغان او الباي من الفرار بهدف التجهيز لمعركة اخرى مستقبلية او أن يقع أحدهم في قبضه عثمان.
بينما ينجو الآخر وسط هذه الاجواء المشحونة سيكون لاهل القبيلة دور جوهري في دعم عثمان عندما يبدأ هجومه لاستعادة موطنه في الوقت ذاته يدرك عثمان أن حماية الأبرياء يجب ان تكون اولوية لذا سيعتمد على التخفي والتسلل الذكي ليقترب من أعدائه بيجوم والباي واولجان لاقصى درجه ممكنه قبل الهجوم النهائي وهكذا يقف عثمان على أعتاب معركة ستكون الاعنف والاقوى في تاريخه معركة لن تحدد فقط مصير قبيلة الكاي بل ستؤثر على مستقبل كل من تبقى من اعدائه واحبائه.